صرخة "ابا ايجو " قضية امرأة مظلومة
شهدت مدينة تزنيت شهر يناير انفجار قضية معروفة
بصرخة " ابا ايجو " المرأة
السبعينية المكلومة والمظلومة والتي
طالتها مافيا الفساد بتيزنيت , هذه القضية التي لاقت استعطاف المغاربة داخل وخارج
ارض الوطن .
ابتدأت حيثيات هذه القضية بعد ظهور فيديو
ل"ابا ايجو " تتمرغ في الأرض وتطلق صرخات تطالب باسترجاع بيتها المسلوب حيت قام المدعو الحسن
الوزاني "بوتزكيت " بتشريد عائلة " ابا ايجو " من مسكنهم
المتواضع ومصادرة أملاكهم بطريقة غير شرعية بحكم قضائي بثته محكمة تيزنيت الابتدائية
ليتصدر الفيديو بشكل سريع وملفت صفحات
شبكات التواصل الاجتماعية والصفحات الأولى للصحف الالكترونية حيت لقي استعطاف رواد
الانترنيت وبهذا الحدث قام العديد من
المتضررين من مافيا " بوتزكيت " الى الانضمام إلى عائلة " ابا ايجو
" وتفجير صرخاتهم لينضافو إلى ضحايا هذا الأخير المعروف بمصادرة أملاك الغير
واعتماده في ذلك على وثائق ومصادر مشكوك فيها وغير موثوقة وعلى شهود زور يدفع لهم
ايتاوات مقابل شهادتهم في العديد من القرى
والمد اشر المحيطة بمدينة " تيزنيت " ك " الأخصاص" و"
تكانت " و " سيدي افني " و " بويزكارن " وحتى "
كلميم " والغريب في الامر ان المدعو " بوزكيت " ما هو إلا شقيق زوج
" ابا ايجو " الذي كان في الأصل مجرد بائع بسيط للخضار بسوق بمنطقة الاخصاص ليترشح للفوز بانتخابات جماعية بفضل
تزوير لوثائقه وهكذا تطور الآمر ليصبح ذو صيت
ونفوذ بالمنطقة ويكون عصابته للاستيلاء على أملاك الغير والتصرف بكل حرية ويغير
صفته إلى قاضي الجماعة
للتتعالى بذلك الأصوات لإنصاف عائلات وضحايا
مافيا العقار بتزنيت وتشكيل لجان لدعم الضحايا وإصدار بيانات من هيئات حقوقية وتنظيم وقفات
ومظاهرات احتجاجية بكل من تيزنيت والرباط وحتى خارج التراب الوطني
في أواخر شهر فبراير دعت لجنة دعم الضحايا إلى
إقامة معتصم " الكرامة " بمشاركة نشطاء مدنين وحقوقيين لكنها قوبلت بتدخل امني عنيف بكافة تلاوينه من قوات أمنية
وقوات مساعدة وقوات التدخل السريع لتفكيك المعتصم مخلفة عدة إصابات متفاوتة الخطورة ( 34 مصاب ) نقلت على إثرها
إلى المستشفى الاقليمي لتيزنيت وتطويق محيط المحكمة الابتدائية بتزنيت لينضاف بذلك إلى ملف " ابا ايجو "
المحفوف بالفساد والغموض أحيانا والتي أصبحت قضية رأي وطني وعالمي

.jpg)







